أصدقاء الكتاب

Just another WordPress.com site

Archive for the month “مارس, 2012”

نصائح سريعه للنجاح -بول ح

التحفيز شيء هادئ….
فهو ليس الحركة المستمرة والتصريح بأن كل شيء من الممكن أن يصبح عظيمًا، فالتحفيز الحقيقي يتحقق عندما تمنح نفسك بعض الهدوء.. يأتي عندما تتوقف للحظة وتسأل نفسك إلى أين أنت ذاهب؟ كيف ستتعرف على ما تود أن تفعله في حياتك إذا كنت دائمًا غير هادئ ودائم الحركة؟
تذكر عندما كنت طفلا، وكنت تخلط مسحوق البرتقال بكوب من الماء، ما الذي كان يحدث؟ يمتزج المسحوق بالماء ولكن عندما تتركهم قليلا كان يمكنك بوضوح أن ترى الفارق بين الماء والمسحوق. إن هذا يشبه احتياجاتك وطموحاتك تماما، فخذ قليلا من الوقت لتصبح هادئًا وراقب كيف ستتضح الأمور أكثر.
فلقد كتب كتاب التحفيز لهذه الأوقات من حياتك التي لا تسير فيها الأمور بشكل جيد، ففي هذه الأوقات نتعلم أعظم دروس حياتنا، وبتعلم هذه الدروس، فإننا نقترب أكثر من أهدافنا.
أو ربما تشعر بالملل من الحياة وتبحث عن اتجاهات وتحديات جديدة، وستجد أن ما بداخل هذا الكتاب هو كل المحفزات التي تحتاجها.
وقد جاءت النصائح في هذا الكتاب بشكل غير مرتب وقد بدأها الكاتب بـ:
• تقدير ذاتك هو الأساس:
إن أهدافك تشبه تمام منزلك وكلاهما يحتاج إلى أساس قوي لكي تبني عليه، فاجعل من تقديرك لذاتك أساسا لأهدافك.
• وجهة نظرك في ذاتك:
إن وجهة نظرك في ذاتك تحدد كيف ستطور حياتك أكثر، تمامًا مثلما يتحكم الطيار الآلي في ارتفاع طائرة من طراز 747 في الهواء. فإذا كنت تنتقد نفسك – سلبيًا – باستمرار فإنك بذلك تقلل من مكانتك في الحياة، وفرص تطويرك لذاتك، فكن لطيفًا مع ذاتك، وانظر كيف سترتقي بحياتك.
• الأهداف:
إنك تقود حياتك باستمرار عندما تركز على أهدافك في الحياة. عندما لا يكون لديك أهداف، أو عندما تحقق أهدافك وتنسى أن تصيغ أهدافًا جديدة، فإنك ببساطة تفقد السيطرة على حياتك، وتتراجع خطوات إلى الخلف.
• تقدير الذات:
لا يستطيع أحد أن يدمر تقديرك لذاتك إلا إذا سمحت له بذلك. كلنا لدينا رصيد خاص بتقدير الذات، فمع كل عمل عظيم نضيف إليه، وكلما أخطأنا نقلل منه، إنك الشخص الوحيد الذي يملك ذلك الرصيد.
إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقلل منه، ولكن الأكثر أهمية أنك أيضًا الوحيد الذي يمكنه أن يضيف إليه.
• ابتعد قليلا عن علاقاتك:
أحيانًا يكون الشخص بحاجة إلى الابتعاد عن علاقته مهما كانت حميمة, لكي يقيم هذه العلاقات مرة أخرى. فهذا الابتعاد سيساعدك على أن يكون فكرك أكثر وضوحًا. لاتخش أن تخطو هذه الخطة فلن تندم, فقط اتبع بصيرتك وأنصت إلى صوت العقل بداخلك.
• الفشل:
إنك فاشل فقط عندما تكف عن المحاولة، فلا تستسلم مطلقا.
• بيان المهام:
كل شركة تعرف أهمية أن تضع بيانًا للمهام وذلك للحفاظ على تركيز موظفيها لكي يظلوا في المسار. قم بكتابة بيان شخصي للمهام بحيث لايزيد عن نصف ورقة، ولسوف تندهش من كثرة عدد المرات التي قرأت فيه هذا البيان من أجل التوجيه والإرشاد.
• استمتع بكونك غير سعيد:
ليس ثمة خطأ في كونك غاضبًا أو مكتئبًا استمتع بهذا! إنك لن تستطيع أن تكون متفائلاً طوال الوقت، لأننا لم نخلق على هذه الشاكلة، فعندما تقبل حقيقة أنك تمر بيوم سيئ، قرر فقط أن تعيش وتدع الآخرين يعيشون، وبذلك يمر اليوم.
 تذكر بأن هناك دائمًا أسباب لكونك غاضبًا أو مكتئبًا.. استمع إلى ذاتك.
• احتفظ بسيارتك نظيفة:
انس ماقد سمعته من قبل, فإن معظمنا يحكم على الكتاب من خلال مظهره الخارجي, وهو نفس الأمر بالنسبة للسيارة. اذهب -مثلا- إلى فندق 5 نجوم بسيارة متهالكة وغير نظيفة ثم انظر كيف ستعامل. ثم اذهب بسيارة براقة ولاحظ الفرق في المعاملة. إنها ليست مسألة صواب أو خطأ أنها فقط متعلقة بكوننا نشأناعلى هذا, تذكر المثل القائل(أوقية من الشكل تساوي طنا من الأداء), مهما كان نوع سيارتك عندما تكون غير نظيفة فإنها تخبر كل شخص بما يدور بداخلك… في عقلك!
المزيد من الزهور:
أرسل زهورًا لكل من ساعدوك لتشكرهم على جهودهم. فالزهور رسول ذو تأثير مذهل.
• الأبناء:
هل تذكر «سيدتي الجميلة»، أو «امرأة جميلة» يدور موضوع هذان الفلمان حول فكرة أنك إذا أخبرت شخصًا مرارًا وتكرارًا بأنه رائع فإنه سيبدأ في تصديق ذلك.
هل يمكننا أن نطبق عكس هذا الكلام في حياتنا؟ أخبر أبناءك مرارًا وتكرارًا بأنهم فاشلون أو أنهم يتراجعون إلى الخلف وسوف يصبحون كذلك.
• عليك أن تؤمن أولا بما تريد تحقيقه:
هذا يبدو في النهاية لطيفًا. فقبل أن تقوم بوضع التزام, عليك التأكد من أنك شخصيًا تؤمن به.
• القليل من الهدوء:
استقطع 30 دقيقة أسبوعيًا لتنعم بالهدوء, اجعل عقلك في حالة من السكينة والهدوء, فإن حلول معظم مشكلاتك المعقدة سوف تصل إليه عندما تهيئه لذلك. وهذا يشبه إعادة ترتيب غرفة الأثاث القديم بالمنزل, فعندما تتخلص من الأثاث القديم يمكنك أن تحولها إلى مكان أكثر نفعًا مثل غرفة نوم للزائرين،أو غرفة لاستذكار دروسك.
• أول أيام الإجازات:
هل تستطيع أن تتذكر شعورك عند استيقاظك في أول أيام الإجازة المدرسية؟! لقد شعرت فجأة بالنشاط,وبدأت تتطلع إلى قضاء إجازة مليئة بالحرية والمتعة, والآن تذكر صباح أول يوم دراسة عندما شعرت بالكسل وفقدانك للنشاط والتحفيز, عندما نمضي في حياتنا بدون هدف نتطلع إلى تحقيقه فسوف نفقد الإحساس بالحياة, ولكن عندما تكون هناك أشياء مثيرة نتطلع لها, فسوف نشعر بالنشاط والاستمتاع.
• الثراء:
إن الثراء ليس الحصول على السيارة الأفضل, ولا امتلاك المنزل الأفضل, ولا العمل في الوظيفة الأرقى.. الثراء الحقيقي هو أن تعمل فيما تحب.
• السلبية في الآخرين:
إن كل من يعمل في مجال المبيعات يدرك أن المشتري يتردد في الشراء, لأنه يريد المزيد من المعلومات، وعندما يقوم البائع بإمداده بما يريد من معلومات , فإنه يشتري المنتج.. السلبيون- وهم من يعترضون دائمًا – في حاجة دائمة إلى أن يعيرهم البائع انتباهه, وأن يشعرهم بأنهم على صواب. عليك أن تلبي مطالبهم وسوف تلاحظ ذلك التغير في موقفهم.
• العملاء:
إن العملاء هم سبب وجودنا في العمل. فإما أن نكسبهم أو نفقدهم-الأمر بهذه البساطة. قم بإرضائهم, وسوف يخبرون كل أصدقائهم بذلك, وبذلك سيتقدم عملك.
• الأصدقاء:
نلتقي في حياتنا بأصدقاء وجدوا لنتعلم منهم. متى كانت آخر مرة اختلفت وجهة نظرك مع صديق لك؟! إن ما اختلفتم بشأنه كان أحد دروس الحياة. قم بمراجعته, وتعلم منه, فلقد أرسل إليك لتعليمك. عاتب صديقك, فذلك سيحدث دائمًا.
• الشجاعة:
يكتسب الإنسان شجاعته بعد مروره بسلسلة من الأحداث المؤلمة. فعندما تتقبل الحدث, فإنك تعد نفسك إلى ماهو أبعد من ذلك. ليس هناك شجاعة بدون ألم فكل منهما يحتوي على الآخر.
• استمر في تركيزك:
اكتب أهدافك بجوار المرآة. أو قم بتعليقها على باب غرفتك، أو على ظهر هاتفك المحمول، وبذلك يمكنك قراءتها عدة مرات أثناء اليوم في سباقك مع الحياة.
• تنفس بعمق:
عندما تشعر بأنك على وشك أن تفقد هدوءك أو أنك سوف تقول كلمات غير مناسبة، تنفس بعمق, وهذا سوف يمكنك من أن تعود إلى الطريق الصحيح والتفكير الصائب.
• ثق بنفسك أولا:
إنك لن تفوز بأي بطولة وبعد ذلك تقرر أنك لاعب ماهر.عليك أولاً أن تثق بأنك الأفضل، وبعد ذلك ستفوز بالبطولة.
• المجتمع ينتظر منك الكثير:
تذكر فقط: إن كل شخص له ما يميزه عن غيره. موظفوك، ولقبك، وسيارتك، ومنزلك، لن يميزوك. فشخصيتك هي التي تميزك عن غيرك.
• تعلم من الآخرين:
إن الشخص الذي نود أن نصبح مثله، هو ذلك الشخص الذي نتعلم منه الكثير.
• لوم الآخرين يجعلهم يسيطرون عليك:
عندما تلوم شخصًا ما، فإنك تتخلى عن قوتك. إذا أردت العثور على حل في حياتك، فعليك أن تتحمل المسئولية، لأنك عندما تلوم الآخرين فأنت تؤدي دور «الضحية» التي لا تملك سوى أن تشعر بالضعف. تقبل فكرة أن «ما حدث قد حدث»، وقرر أن تتعايش مع كل ما يحدث في حياتك.
• قم بطرح الأسئلة، ولا تعط إجابات:
عندما تقدم للآخرين حلولا لمشكلاتهم، فإنك تسلبهم قوتهم. ولكن عندما تطرح عليهم الأسئلة، وتجعلهم يفكرون في إجابتها، فإنك تمنحهم القوة.
• خطط لليوم التالي:
في نهاية اليوم وقبل أن تترك عملك، قم بكتابة قائمة بالأعمال التي تريد أن تنجزها في اليوم التالي، ورتبها على حسب أهميتها. في اليوم التالي، لاحظ كيف سيتحسن تركيزك. وبعد أن تنجز كل ما بالقائمة، سوف تشعر بالراحة، وسيزيد تقديرك لذاتك لأنك هيأت لنفسك الكثير من الفرص لكي تتأكد من أنك شخص ناجح.
• الفعل:
كم عدد من تعرفهم من الذين يقولون دائمًا سوف نفعل هذا وسوف نفعل ذلك لكنهم لا يفعلون أي شيء. إن الفعل هو الجزء الإضافي الذى يضمنه الناجحون من الناس حولنا.
• الثناء على الآخرين:
إن الثناء على الآخرين أكثر أهمية من شكرهم على تقديم خدمة عظيمة. فعندما تثني على شخص ما فإنك ستحصل على المزيد من الخدمات. تذكر:أنك ستحصل _من الآخرين على مقابل_لما تعطيه لهم.
• تغلب على الإحباط:
إن الناجحين يعرفون أن العقبات ما هى إلا وسيلة للوصول إلى أهدافهم. إن هذه العقبات تقويك لكى تواجه ما سيأتى فى المستقبل ،وتذكر أن مع كل عقبة ،تأتي فرصة بنفس قدرها أو أكبر.
• اجعل الآخرين يعاملوك على أنك شخص ناجح!
لقد قيل «إن أوقية من المظهر تساوى طنًا من الأداء». فى معاملاتك اليومية ،هل تخبر الآخرين أنك لا تتوقع أن يعاملوك على أنك ناجح؟ فالسيارة غير النظيفة، والملابس غير الجيدة، والتأخير عن المواعيد ما هي إلا أشياء تخبر الآخرين عما يدور برأسك.
• سر النجاح:
إن الأشخاص الناجحين يعرفون أنهم لا يختلفون عن الآخرين فى شيء. فلديهم إمكانيات محدودة، تمامًا مثلنا جميعًا. ولكنهم لا يجلسون فى أماكنهم يتمنون ويأملون أن تحدث الأشياء، بل يعرفون أن قوتهم تكمن فى تركيزهم على أهداف واضحة.
• العلاقات يمكن أن تتفكك:
تمامًا مثلما يحدث في العمل, فإذا لم تطور في علاقاتك, فسوف تشعر بالملل. ولكي تطور في علاقاتك, عليك أن تضع بعض الأهداف الجديدة, ثم لاحظ مدى تطورها!
• ضع أهدافًا واضحة ومحددة:
بمجرد أن تضع أهدافك, فإن كل شيء تفعله: إما يقربك منها أو يبعدك عنها.
• الآباء مجرد بشر:
الكثيرون يلومون آباءهم بقسوة بسبب ارتكابهم لخطأ ما أثناء تربيتهم. لكنهم بشر مثلك تمامًا. فالآباء قاموا بأفضل مايمكنهم دون قراءة الكتب المرشدة, أو الاستناد إلى النصائح المتاحة لك هذه الأيام. فبدلاً من لوم والديك, لابد أن تعرف مدى مثابرتهم لأنهم حاولوا أن يوفروا لك كل شيء طوال حياتك.
• افسح المجال لأشياء جديدة قد تشعرك بالراحة:
ما نوع الطعام الذي لم تأكله أبدا؟ هل هو الطعام اللبناني؟أم الكوري؟ أم التركي؟ إم…..؟ تحدى ذوقك في الطعام ، وابحث عن وجبات جديدة لم تتناولها من قبل!
• كل أفراد أسرتك لم يولدوا تحت سقف واحد:
لا مانع أن يكون لديك صديق أقرب رليك من أفراد أسرتك. «ليس هناك أقوى من رابطة الدم»، أظن أن هذه العبارة قد قالها شخص لم يكن له صديق حميم.
• العلاقات يمكن أن تتفكك:
تماما مثلما يحدث في العمل، فإذا لم تطور علاقاتك، فسوف تشعر بالملل. ما الأهداف الجديدة التي وضعتها أنت وشريك حياتك للعام أو العامين القادمين؟
إذا توقفت أنت وشريك حياتك عن المضي في الحياة ، وبدا لكم أنكم فقدتم الطريق، فهذا يعني أنكم حققتم الأهداف التي وضعتموها منذ اللقاءات الأولى فقط، ولكي تطور في علاقاتك ، عليك أن تضع بعض الأهداف الجديدة، ثم لاحظ مدى تطورها!
• الحديث الناجح:
كيف كان حديثك مع الآخرين في الآونة الأخيرة؟ إن الكلمات التي تستخدمها لوصف حياتك، هي التي تساعد على إبقاء حياتك في نفس الاتجاه. كن حريصا في حديثك، واطلب من أفضل أصدقائك أو من شريك حياتك أن يكتب لك قائمة بأكثر عشر كلمات تستخدمها في حديثك، ولسوف تندهش.
• إننا نختار كيف نقيم الآخرين:
إن تقييمنا للآخرين يعتمد على تقييمنا لأنفسنا، فإذا واجهتك صعوبات في تقييم الصفات والأفعال الجيدة في الآخرين، فابدأ بتطوير تقييمك لذاتك، ثم لاحظ مدى تحسن تقييمك للآخرين.
• الحياة عبارة عن رحلة وليست في اتجاه واحد:
إننا جميعا نتطلع إلى السعادة.. فمن الطبيعي إذن أن نشعر بالتعاسة ومن الطبيعي أيضا في ظل هذا الشعور أن نقوم برحلة داخل أنفسنا، لكي نعثر على الكثير من طاقتنا الكامنة.
المرة القادمة التي تشعر فيها بأنك ضللت طريقك في الحياة، استقطع بعض الوقت لكي تستمع إلى الطاقة الهائلة بداخلك، فإنها هناك، تنتظر حتىتخرج إلى العالم.
• كن عاشقا للحرية:
إذا سألت شخصا عاش في وطن به حالة اضطراب داخلي عن أقيم الأشياء في وطنه، فلن تكون إجابته الشواطئ، أو الشمس، أو المشروبات، ولكنها سوف تكون شيئا آخر لا نستطيع رؤيته… إنها الحرية. أثناء ذهابك للعمل في الغد، انظر حولك، ولاحظ الحرية التي ينعم بها وطنك، وفكر في كونها منحة عظيمة.
• عليك أن تعد المفاجآت للآخرين:
إنه لأمر مدهش أن الأشياء الصغيرة، الخاصة ، التي تعطى بدون توقع، تساعد على زيادة تقدير الذات لكلا الشخصين : من يعطي ومن يأخذ، فما تعطيه للآخرين سوف يعود إليك.
• الثناء على الآخرين:
إن الثناء على الآخرين أكثر أهمية من شكرهم على تقديم خدمة عظيمة، فعندما تثني على شخص ما، فإنك ستحصل منه على المزيد من الخدمات.
• اكتساب الخبرات من الآخرين:
لماذا نبحث عن القديم؟ هناك الكثير من الناس يفعلون ماتريد أن تفعله أو هم بالفعل قد وصلوا إلى ما تريد الوصول إليه، فإذا أردت أن تسرع من خطاك لكي تحقق أهدافك، فاسأل هؤلاء الناس عما تعلموه.
اختيار الأفكار المناسبة:
فكر في آخر وجبة تناولتها. كيف اخترتها؟ هل كانت دجاج أم لحوم؟ أم أسماك ؟ طعام متبل أم خالي من التوابل؟ لقدكنت حكيما جدا في اختيار الطعام، فمن منا يريد أن يصاب باضطراب في المعدة؟ بإمكاننا جميعا اختيار نوع الطعام الذي يبعدنا عن ذلك.
إن هذا يشبه اختيارك للأفكار، فعليك أن تختار الجمل والآراء التي سوف تتقبلها من الآخرين بحرص، وتذكر أننا في بلد يتسم بالحرية، فكل مواطن له مطلق الحرية في قول ما يريد، لكن أيضا حرية الانتقاء والاختيار ، تماما مثلما تكون في مطعم، فتحمل مسؤولية اختيارك.
• لوم الآخرين يجعلهم يسيطرون عليك:
عندما تلوم شخصا ما، فإنك تتخلى عن قوتك. إذا أردت العثور على حل لمشكلة في حياتك، فعليك أن تتحمل المسؤولية، لأنك عندما تلوم الآخرين تؤدي دور «الضحية» التي لا تملك سوى أن تشعر بالضعف.
تقبل فكرة أن «ما حدث قد حدث»، وقرر أن تتعايش مع كل ما يحدث في حياتك.
حاولنا في هذا العجالة استعراض أكبر قدر ممكن من النصائح المذكورة في الكتاب إلا أنه لا يزال هناك الكثير والكثير من النصائح المفيدة التي يمكن للقارئ الاستفادة منها ولا بد من الرجوع للكتاب.
لنبدأ ونحاول تطبيق إحدى النصائح على الأقل… ونرى كيف ستصبح حياتنا… لكن عليكم أن تختاروا القدوة الصحيحة لتتعلموا منها..
استخدم هذا الكتاب عندما تكون في حاجة إلى نصيحة تجعلك تستمر في طريقك، أو لكي تصنع من يومك المعتاد يومًا مميزًا. يا له من محفز! مؤلف الكتاب قام بجمع هذه الأفكار المنتقاة لمساعدتك على تحفيز ذاتك.

 

Image

التنقل بين المقالات